عن المهرجان

المهرجان الصوفي ال12

 

واخيراً وصلنا للحظة الي كنّا ننتظرها طوال السنة.

إن الأزمات والمرض والحرب هي ايضاً فرص لتواصل روحي، للاعتلاء والاتحاد معاً في نسيج جسدي وروحي.
إن الكارثة والحرب التي نمر بها هي الكارثة التي يتحدث عنها الرومي شاعر القلب، عن القوة التي تكمن في لحظة السقوط والقيامة بعدها. شرط ضروري للاعتلاء الروحي.
لا يوجد قلب اكثر كامل من قلب مكسور.

مهرجاننا هذا العام هو تجمع للقبيلة الصوفية. هذه دعوة لكل من يمر بأوقات عصيبة، يتألم، أو قد فقد إيمانه، للعودة إلى منزله. لمشاركة هذه المشاعر وتجديد الإيمان بالحب، من أجل مستقبل مشترك وشفاء المجتمع. شفاء يتحقق بقوّة الموسيقى الروحيّة الشافية، الصحراء، الرقص والارتقاء بالجسد، الدراسة وحديث القلب.
وكما هو الحال في مهرجاننا، هنالك فرصة لنتجدد ونرفع صلواتنا من أجل السلام.
اثنا عشر سنوات أصبح فيها المهرجان الصوفي أحد المهرجانات الخاصة في هذه البلاد وخارجها، مما خلق أجواء نادرة وتجمّع حولها مجتمعًا يجتمع مرة واحدة في السنة ويحتفل بالجمال والموسيقى والحكمة والإلهام الصوفي.

نعود السنة من جديد الى قرية “النوكديم” ، خان متواجد على الطريق بين عاراد ومتسادا حيث توجد هناك أفضل الظروف للمهرجان ومجموعة واسعة من خيارات الإقامة.

بين 16-18 من شهر ايار، في اجواء ربيعيّة وفي قلب الصحراء، نلتقي للمرّة ال12 على التوالي، لليلتين وثلاثة ايام مع اجواء موسيقى وطقوس وورشات عمل واصحاب وكل ما هو مميز للمهرجان الصوفي الفريد من نوعه.

نحن متحمسون للغاية لرؤيتنا جميعًا معًا، محاطين بلحظات من الجمال، نحتفل بمرور 12 عامًا على تواجدنا معًا.

نلقاكم هناك.

كلمات خاصّة عن المهرجان هذه السنة:

المهرجان الصوفي هو مكان للتأمل والصداقة والتعبير عن الذات خارج مفاهيم الزمن.

مساحة تصبح فيها الموسيقى والرقص والصمت لغة.

أنتم مدعوون إلى رحلة موسيقية نادرة وعميقة لا تُنسى مع حوالي 15 عرضًا حيًا ابتداءا من بعد ظهر يوم الخميس حتى نهاية يوم السبت، على مسرحين يتواجد بهما الجمهور من جميع الاتجاهات. سيكون هنالك عرض كل ساعتين. العروض تخترق الحاجز الفاصل بين الجمهور والفنانين وتخلق أجواء طقسيّة بمشاركة أكثر من 100 موسيقي رائد من البلاد والعالم، والعديد من الفرق الموسيقية.

المهرجان يمنح فرصة فريدة من نوعها للقاء وتلقّي دروس من مفكرين مرموقين، موسيقيين ومعلمين رائدين يناقشون الجوانب المختلفة للثقافة الصوفية في خمس مساحات مخطّطة للنشاطات المختلفة.

قبل كل شيء ، هذا المهرجان هو تجمع ومكان للقاء.

بين ورشات العمل، العروض، الطعام، الصحراء، الموسيقى والصمت تنشأ أجواء خاصة ومميزة في مساحة المهرجان و بين المشاركين.

ندعوك الحضور وتجربة هذا الإحساس الفريد بنفسك!

Accessibility Toolbar

0
0
העגלה שלך
עגלת הקניות ריקהבחזרה לחנות