على مرّ السنين، تبلورت احتفالات مركزيّة للمهرجان
والتي أصبحت بمثابة العمود الفقري له وتقليد نثابر عليه كل عام.
هذه الطقوس والأحداث هي الي تجعل المهرجان الصوفي فريدًا ومختلفًا عن أي مهرجان آخر
فانها تجمع الجميع على المسرح الرئيسي في نفس الوقت وتشكل بعضًا من أبرز معالم المهرجان.
انضموا لنا – الحفل الافتتاحي
الخميس ٢٠:٠٠
الحفل الافتتاحي هو بوابة للقادمين من الحياة اليومية ومن السفر إلى الصحراء، لدخول “الرحم” الذي نبنيه من الآن معاً في مساحة المهرجان.
انتم مدعوين للاسترخاء على العشب، سماع شعر الرومي الساحر وعزف فنانو المهرجان على الآت قديمة وقرائتهم الشعر حسب فن الديكالما – قراءة الشعر المقدس. من هنا سندخل معاً الى رحلة ستدوم ثلاثة ايّام.
الندوة
حلقة نقاش بمشاركة كبار المثقفين حول جوهر مذهب الصوفيّ الجمعة ١٤:٠٠
الحديث من القلب ولقاء الأصدقاء هي أداة مركزية في حكمة الحياة الصوفيّة القديمة. في قلب المهرجان، نلتقي مع مئات الأصدقاء للحديث عن الحقيقة، عن الحياة، هنا في الصحراء الواسع. سنستمع ونتكلّم من القلب، من أجل مشاركة الحكمة والاستمرار دائمًا في التعلّم وإثراء المعرفة حول طريق القلب والصوفيّة.طقس الذكر المركزي
الجمعة ٢٢:٠٠
حلقة الذكر/ الحضرة: ذكر من كلمة التذكّر- الحضرة، هي حضور القلب مع الرب .
في ليلة الجمعة، سنتجمّع لحضور طقساً قويًا متعدد المشاركين، بحضور عدد كبير من العازفين بقيادة جيلرون شيما، والذين سيعزفون موسيقى صوفيّة حيّة، كتلك الّتي تُعزف في الاحتفالات التي تقام في آسيا الوسطى.
يرتفع الحماس عند الجمهور من تعويذة بطيئة إلى نشوة كاسحة فيها تصبح مشاركة الجمهور كجوقة ضخمة تردد أسماء الله مثل حي، هي، هو، الله.
خلال الطقس، يتحرك الجمهور والفرقة معًا ويرقصون في دائرة ضخمة حتى وصول نشوة في التنفس والغناء والرقص والعزف، ويمرّون معاً في تجربة ساحرة ومتحرّرة وشفائية.
قس الدوران الصوفي المركزي
السبت ١٢:٠٠
طقس قوي جداً، ندعو الجميع للمشاركة به.
مساحة مقدسة فيها يستجيب الجسد لأنغام الموسيقى ويتحرر …نرقص معاً رقصة الدراويش، الالتفاف حول أنفسنا، لاختراق عباءة والجسد والتحليق مع أنغام القلب.
ستعزف أوركسترا متعددة العازفين موسيقى حيّة صوفية تركية، وسنحلّق معاً على أنغامها بمرافقة أصدقاء ذوي خبرة في الدوران الصوفي.